برنامج الأمن الغذائي في “عامل” يستمر بتوفير المساعدات في المناطق الشعبية

0
526

“كورونا” ليست وحدها ما يجعل من حياة اللبنانيين والنازحين أكثر صعوبة ومأساوية! الظروف الاقتصادية المعيشية التي تتفاقم تصاعدياً من غير وجود حلول تلوح بالأفق، مع وجود حوالي 60% من اللبنانيين تحت خط الفقر وفقدان العملة الوطنية قدرتها الشرائية، تحاول مؤسسة عامل الدولية توجيه مهمتها الإنسانية باتجاه توفير دعم ورعاية الفئات الأكثر ضعفاً والأكثر حاجة لمواجهة الجائحة والوضع الاقتصادي على حد سواء.

توفير المساعدات العينية والوجبات الجاهزة، هي إحدى الطرق التي تتبعها عامل في الوقوف إلى جانب الناس والتضامن معهم، بمعزل عن جنسيتهم أو انتمائهم، منذ تفشي جائحة كوفيد19 في البلاد الذي تزامن مع التأزم المعيشي. الأمن الغذائي معضلة حقيقية، وعالرغم من وجود نقص كبير وحاجة كبيرة لتلبية احتياجات الناس التي تقصد مراكز عامل المنتشرة في لبنان للحصول على المساعدات. أصبح الدعم الغذائي سبباً إضافياً للناس للجوء إلى مراكز عامل إلى جانب البرامج الصحية والاجتماعية والتنموية التي تقدمها عبر الالتزام بمعايير الوقاية.

المطبخ التضامني الإسبوعي في مركز بشار مهنا ومسلم عقيل التنموي

لقد قامت عامل وبالتعاون مع شركائها بتوزيع 3 آلاف حصة غذائية خلال الأسابيع الماضية في بيروت وجبل لبنان والجنوب والبقاع، بناء على الحاجات ضمن المناطق الشعبية والمخيمات، مع السعي لايصال المزيد من الدعم لأهلنا في هذه الظروف الصعبة، كذلك تحاول عامل من خلال برنامج الزراعة المستدامة تدريب العائلات على استثمار مساحات صغيرة وغيرها من التقنيات المفيدة في توفير مصدر غذائي زراعي دائم.

التوزيع حصل في المناطق اللبنانية وضمن المخيمات على حد سواء
توزيع الحصص في المناطق الشعبية حصل بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين

إن عامل تواصل العمل من خلال ثقافة التضامن والعمل السريع من أجل حماية الأشخاص الأكثر تهميشاً، وابتكار الحلول والأدوات اللازمة لتوفير حقوقهم في الحياة اللائقة والكريمة.