منسق الأمم المتحدة وممثلة منظمة الصحة العالمية وأوتشا يتفقدون مركز عامل في كامد اللوز

0
722

منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وممثلة منظمة الصحة في لبنان ومنظمة أوتشا في زيارة لمركز عامل في كامد اللوز

مهنا: لضرورة اطلاق نداء تضامني – دولي مع لبنان الذي يمر بأزمة اقتصادية

 

 

 

*استضاف مركز عامل الصحي – التنموي في كامد اللوز المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني برفقة الدكتور إيمان شنكيتي ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان والدكتورة سيفرين راي رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA ، وذلك بحضور د. كامل رئيس مؤسسة عامل الدولية ورئيس بلدية كامد اللوز السيد بسام طه، إلى جانب منسقة الشراكات والبرامج في عامل فيرجيني لوفيفر والسيدة برناديت فارسي من منظمة أطباء العالم، ومسؤول مركز كامد اللوز الدكتور حسين ماضي ومنسقي الصحة والقسم الطبي والاعلامي وفريق عمل المؤسسة.

لازيرني والوفد المرافق اجتمعوا بمجموعة من كبار السن المستفيدين واستمعوا لحاجاتهم

تخللت الزيارة جولة على مختلف أقسام المركز الذي يوفر عدداً كبيراً من الخدمات الصحية والتنموية لأبناء البلدة والجوار، إضافة إلى جلسة حوار مع عدد من اللاجئين والمواطنين من فئة كبار السن الذين شرحوا حول الدعم النفسي – الاجتماعي والرعاية الصحية التي يحصلون عليها في المركز، وتحدثوا حول الضغوط العامة الاقتصادية التي تحيط بهم وتزيد من وضعهم هشاشة وصعوبة.

كما قدم منسق الصحة في عامل شرحاً حول أوضاع منطقة البقاع بالعموم، وخدمات المركز والبرامج التي تنفذ بالشراكة مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية شريكة، حيث يُقدم للمستفيدين إلى جانب الخدمات الصحية من معاينات وطبابة وأدوية وحقيبة صحية مجانية، جلسات تثقيقية وتوعية حول مواضيع مستوحاة من حاجاتهم وحياتهم اليومية في شتى المجالات، كما شرح حول مشروع رعاية المسنين الذي ينفذ في المركز.

بدوره شرح د. كامل مهنا للزوار حول أهمية المركز بالنسبة للمحيط حيث تأسس في ظروف صعبة عام 1982، وأضحى يشكل سنداً لسكان المنطقة المحيطة التي تعاني من الفقر وغياب المشاريع التنموية، خصوصاً في ظل وجود اللاجئين السوريين بكثافة في منطقة البقاع، مشيراً إلى أن مؤسسة عامل قدمت حتى اليوم حوالي 3 مليون خدمة للاجئيين السوريين إضافة لدعمها للمجتمع اللبناني، عبر 24 مركزاً وست عيادات نقالة وباصين تعليميين وجوالين وعيادة طبية لرعاية أطفال الشوارع، ولكن ذلك ليس كافياً في ظل معاناة ثلث السكان اللبنانيين من الفقر، وغياب الدعم لأكثر القضايا إلحاحاً كالصحة.

كما دعا إلى ضرورة إطلاق نداء أممي عاجل بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية من أجل مساندة الشعب اللبناني في محنته الاقتصادية التي تعصف بكافة جوانب الحياة وتهدد بانفجار اجتماعي عنيف، مقترحاً أن يتم ايجاد قنوات مباشرة لمساعدة الفئات المهمشة والضعيفة عوضاً عن الاعتماد على قنوات حكومية وبيروقراطية.

من جهته أبدى منسق الشؤون الإنسانية فيليب لازيريني إعجاباً بالجهود التي تبذلها مؤسسة عامل الدولية اتجاه أزمة اللاجئين وفي نفس الوقت اتجاه المجتمع اللبناني، واعداً بالضغط للحصول على المزيد من المساعدات والدعم للمجتمع اللبناني واللاجئين على حد سواء.